مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية أبين: تدفق السيول وارتفاع منسوب المياه يبشر بموسم زراعي مثمر هامة وطنية عملاقة وشخصية جمهورية بامتياز.. فروع الإصلاح: رحيل الزنداني خسارة كبيرة حرب غزة في يومها الـ 200.. ثلاث مجازر و32 شهيدا في 24 ساعة بحضور الرئيس أوردغان.. تشييع جثمان الشيخ الزنداني في إسطنبول سياسيون ومثقفون: الزنداني علم من أعلام الأمة وله أثر كبير في مسيرة العمل الإسلامي الجرادي: الشيخ الزنداني صاحب مدرسة إحيائية جمع بين الدعوة والسياسة والجماهيرية قيادات الدولة يعزون بوفاة الزنداني: قارع الإمامة منذ وقت مبكر وترك بصمات لا تمحى نهاية الشهر الجاري.. مؤتمر إنساني للعودة الطوعية للمهاجرين تعز: تسجيل 715 حالة إصابة بحمى الضنك
بالعودة إلى التاريخ الإسلامي كان عبدالله بن الزبير، أكثر جسارة وشرعية ومشروعية من الحسين، فلماذا تم تجاوز ملحمة ابن الزبير وثورته ودولته وهي الأهم والأعظم في التاريخ الإسلامي، وبقيت رمزية الحسين الثورية، مع أن الأول دانت له معظم الأمصار الإسلامية حينها وبايعه الناس، على عكس الحسين، الذي خذلته حتى كربلاء التي لجأ إليها ولم يبايعه الناس؟
هل الأمر يتعلق بأسطرة فكرة الحسين، وتحويل رمزيته إلى ما يشبه مظلومية مأسطرة وإرث لجماعة من الناس، يتم توظيفها في إطار الصراع السياسي الدائم الذي تحول إلى ما يشبه سردية حاكمة انقسم حولها المسلمون سنة وشيعة، وداخل كل فرقة من هذه مذاهب وطوائف شتى كل له مظوميته وتفسيره لهذه السردية؟
فأين يا ترى ذهب الزبيريون وهم الذين كانوا أكبر حزب سياسي في تلك المرحلة وأكثر حضورا وإنجازا وتضحية وبطولة، ولماذا هذا الانتقاء التاريخي أيضا مع أن الزبيرين كانوا فعلا أقرب لفكرة الحزب السياسي فكرة وهدفا ومشروعا وليس جماعة دينية طائفية مذهبية؟
- لا يستهويني الوقوف في التاريخ كثيرا ولا يصلح أن يكون تأسيسا للحاضر، لأن التاريخ تجربة مضت ولا يهمنا شيء سوى تجنب أخطائها، فالتاريخ مساحة شاسعة للخطأ والصواب، وليس عقيدة دينية ينبغي لك السير عليها، فما عليك سوى أن تستفيد منه في عدم تكراره مجددا، وما حدث في التاريخ نحاكمه للحظته وليس للحظتنا التي نعيشها.