أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
يعرف القرار بأنه القدرة على التنفيذ بأعلى قدر من النجاح والتوفيق، وأقل قدر من الخسائر والأخطاء.
ومن شروطه دراسة الظروف المحيطة، بموضوع القرار، وتقدير حجم المخاطر المتوقعة وغير المتوقعة، وإعداد إجراءات مصاحبة للتخفيف من الانعكاسات السلبية للقرار، والقرار في نهاية المطاف يعبر عن قوة إرادة من يتخذ القرار.
أثبت رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، بالقرارات المتصلة بأزمة شبوة، عدم توفر الحد الأدنى بمعرفة صنع واتخاذ القرار، والأمية المفرطة في إدارة الأزمة.
الأصل أن تدرس الأزمة، وقد بدت ظاهرة للعين المجردة أنها ناتجة عن سوء سلوك المحافظ، وجهالته بالقوانين الخاصة بالشؤون العسكرية والأمنية، والتي هي من اختصاص وصلاحيات الرئيس ووزارتي الدفاع والداخلية.
محافظ شبوة بدلا من المحافظة على الأمن والسلم المحليين في المحافظة، تسبب في الإخلال بالأمن، وتقويض النظام العام، والسكينة العامة، واستخدم بعض القوات ضد قوات أخرى.
والرئيس وبدلا من إقالة المحافظ عوض العولقي، والمحافظة على الوحدات التي ولاؤها العام للدولة، أقال قيادات تلك الوحدات، وعين أخرى ولاؤها لدولة أجنبية، وتتبع مليشيات معادية للدولة.
أثبت الرئيس أنه بلا إرادة، وأنه يتخذ من القرارات ما يملى عليه، وأنه مرتهن لقوى أجنبية، وأن القرارات التي اتخذها ضد المصالح العامة للجمهورية اليمنية.
إنها تقر مليشيات معادية للدولة، موالية لدول أجنبية، وسلب الدولة حقها في احتكار القوة، والإضرار بوظيفتها الأولى في المحافظة على وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها، بولاء المليشيات لدولة دول أجنبية، وحاملة لدعوات تجزئة الدولة.
إنها قرارات حرق أوراق القوة، التي يعتمد عليها ليغدو هو ذاته مجردا منها، وعنصر قوة مضافة للمليشيات في طول البلاد وعرضها، ولكل أعداء الدولة اليمنية.