إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز القيادي الإصلاحي القباطي: الإصلاح يربي شبابه على القيم الوطنية والدفاع عن الجمهورية إصلاح سقطرى: الحزب حاضر في كل مكان وحامل للمشروع الوطني رغم المؤامرات الكبيرة العليمي يؤكد تزايد التهديدات الإرهابية بسبب المزايدة الحوثية باسم القضية الفلسطينية حملة لإزالة محطات النفط والغاز المخالفة في تعز إطلاق اسم الأمير محمد بن سلمان على مستشفى عدن العام رئاسة الوزراء: معركتنا مع المشروع السلالي الكهنوتي مستمرة حتى استعادة الدولة استشهاد 13750 طفلا في العدوان الإسرائيلي الأمريكي على غزة توثيق وفاة 14 مختطفا من أبناء ذمار تحت التعذيب في سجون الحوثي
كان ماضي اليمن القديم فضاءً يتحرك فيه تاريخ عريق يجد فيه اليمنيون فسحة من الأمل حينما كان يحاصرهم حاضر متعثر وخائب.
ظل اليمن يفاخر بهذا الماضي، ويستفز به الحاضر الخائب أملاً في إحياء المساحات الميتة فيه، غير أن رد الفعل عند هذا الحاضر كان مشاكساً لأحلام الناس.. تمسك بخيباته وانتقم لنفسه، ووسع المساحات الميتة وأخذ ينتج ماضٍ آخر مختلف بنفس حالته.
هذا الماضي اليوم لا يحتاج إلى باراشوت مصنوع من قصاصات التقارير التي ترفعها السفارات الأجنبية في اليمن إلى بلدانها ليُخترق به أجواء الحاضر وإعادة زراعته فيه لتكريس حالة الخيبة.
علينا فقط أن ننظر حوالينا لنرى كيف غرس هذا الماضي مخالبه في هذا الحاضر.. أخذ يدميه ويجرده من ديناميته واستقلاليته ليبقيه امتداداً له على نحو تعطلت معه آلية الزمن وقوانينه الموضوعية.
أغرق البلد في دوامة الدوران في متاهات تستقطبها أحداث كثيرة لا يقلل من قيمتها وأهميتها ذلك الانتقاء الذي يتوقف على نحو كيفي عند حالة بعينها لتبدو وكأنها هي هذا الماضي الخائب كله.