البرلمان العربي يجدد دعم الحل السياسي في اليمن وفق المرجعيات نزوح قرابة 6 آلاف شخص منذ بداية العام في عدة محافظات أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات
النجاح والتميز في إدارة الدول يحتاج إلى عقول كبيرة مفكرة تمكنها من إدارة الدولة وانتشالها من أوضاعها المتردية القابعة في حضيض النزاعات المناطقية والحزبية والحروب، سلاحها العلم والمعرفة مع رصيد من القيم والأخلاق، فإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
ليس كل من وضعته الأحداث في صدارة المشهد يمكنه أن يحدث تغييرا فارقا في حياة الناس إذا لم يمتلك رصيدا معرفيا وعلميا يساعده في الكشف عن أسرار نهضة الدول وتقدمها في مختلف المجالات، وضميرا حيا يقوده إلى تحقيق متطلبات البناء والنهوض ونسيان الذات.
فلا تبنى الدول تحت ضغط الارتهان أو الموروث الماضوي المليء بالصراعات أو التصنيف على مستوى المنطقة أو القبيلة أو الانتماء السياسي، ولنا في التاريخ الحديث شواهد ماثلة لبعض الدول كيف تخطت وتغلبت على أسباب التخلف والانحدار الذي تعيشه دول أخرى لا زالت تتخبط في حبائل الفوضى بمختلف صورها وأشكالها.
اليمن يحتاج إلى مصالحة بين أبنائه تذوب بها الخلافات ويتلاشى التأثير الخارجي إلا مما تستوجبه الضرورات، ثم الاتفاق على مرتكزات بناء الدولة اليمنية، فلن يستقر الحال لمكون ما مهما توافرت له أسباب النصر وتهيأت له الظروف ما لم يكن مشروع بناء لا هدم وحياة لا موت، هذه الجزئية هي العلامة المحددة لعمر الدول والشعوب زيادة أو نقصانا.