مجالس عزاء في وفاة الزنداني بحضور العرادة وبن عزيز والبركاني وإشادات بتاريخ الفقيد تعز.. الجيش يحبط محاولتي تسلل لمليشيا الحوثي توقعات أممية بفيضانات مفاجئة الأيام المقبلة في عدة محافظات يمنية مطالب دولية بتحقيقات مستقلة بشأن المقابر الجماعية في غزة في مجلسي عزاء بحضرموت وتعز.. قيادات رسمية وحزبية تتحدث عن أدوار الزنداني الوطنية إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي غرب تعز العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا
التجمع اليمني للإصلاح دعوة للبناء لا الهدم، وللسلام لا الحرب، وللمحبة لا الكراهية، وللحوار لا الخصام.
الإصلاح طالب يتعلم، ومدرس يربي، وأستاذ جامعي يقدم المعرفة، وطبيب يعالج المرضى، وإمام وخطيب يوجه ويرشد، ومهندس يشيّد المباني، وتاجر يخدم المجتمع، وسائق دباب يوصل الركاب.
الإصلاح جمعية خيرية تخدم الفقراء والمساكين، ومؤسسة ترعى الأيتام وجامعة تعلم الأجيال.
الإصلاح مزرعة ومصنع وورشة، ومهنٌ متعددة تدعم الاقتصاد وتوجد فرص عمل للشباب.
الإصلاح إسهام في البناء والتنمية، وريادة في البذل والتضحية، واستيعاب للشباب وإعدادهم للمستقبل، وإنصاف للمرأة في حقوقها من دون استهانة بكرامتها وعفافها.
هكذا عرف الناس الإصلاح دعوة للحياة لا الموت، وتوجيه للشباب نحو العلم والإيمان والصلاح وخدمة الناس.
وقبل كل ذلك لم يتأخر الإصلاح يوما عن الدفاع عن الوطن وحرية وكرامة أبنائه، قدم وما زال قوافل الشهداء من دون منّ ولا أذى، يكثر عند الفزع ويقل عند الطمع.
لم يدّعِ الإصلاح العصمة يوما، ولم يقل أنه يحتكر الحقيقة، بل أكد بالقول والعمل محبته للتعايش، وإيمانه بأن اليمن لن ينهض إلا بجهود جميع أبنائه، وكافة أحزابه وقواه الوطنية.
أصاب الإصلاح وأخطأ، وعليه أن يتدارك التقصير، وإذا كان تقويم المسار مطلوب بين فينة وأخرى، فليست ذكرى التأسيس هي المحطة الوحيدة التي يرى بعض المحبين أن تتحول إلى مناسبة للمحاسبة والمراجعة.
والإصلاحيون يحترمون علماءهم وقادتهم، لكنهم لا يقدسونهم، ولا يرفعون صورهم، ولا يهتفون لهم، بل ينتقدونهم بإخاء وأدب ومحبة.
تحية لكل إصلاحي وإصلاحية في الذكرى الثانية والثلاثين للتأسيس، وتحية وتقديرا لأبطاله الميامين في كل الجبهات، وتحية إعزاز وتبجيل لمن رفضوا الظلم والطغيان والارتهان فتم إيداعهم خلف القضبان "فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين".
وسيخرجون بإذن الله رافعي الرؤوس والهامات، لأنهم اختطفوا وسجنوا ظلما وقبلوا التضحية من أجل وطنهم وحرية وكرامة شعبهم.
ورحمة الله تغشى من انتقل إلى رحمة الله شهيدا أو مشرداً، أو مرابطاً في أي ميدان من ميادين النضال والبناء والدعوة والتعليم وخدمة المجتمع.