العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين لحضور القمة العربية لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين
يتعاملون مع الرسول صلى الله عليه وسلم، بمعزل عن الرسالة التي جاء بها، وبمنأى عن المرسل الذي أرسله، في حين أن القيمة الحقيقية للرسول صلى الله عليه وسلم، تكمن في عظمة الرسالة التي حملها، وفي قدسية المرسل الذي أرسله، وماعدا ذلك فهو كأي بشر مخلوق على الأرض.
نحن لا نحب الرسول صلى الله عليه وسلم، للجينات التي يحملها، ولكننا نحبه ونعظمه للمبادئ التي حملها إلينا كرحمة للعالمين، ولضمانة للشفاعة لنا يوم الحشر الأكبر، الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون.
في حين أنهم لا ينظرون إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، سوى أنه مجرد جينات متميزة تناسلت ثم تفتقت يوم مولده بشخصه الكريم صلى الله عليه وسلم، ولا صلة لها بموضوع الرسالة الخالدة التي جاء بها، ولا بحقيقة المرسل جل في علاه، الذي أرسله، ولا بهموم الأمة التي أرسل إليها.
الاحتفاء بمولده صلى الله عليه وسلم، على هذا النحو فيه تكريس لمفهوم السلالية التي طالما ذاق منها شعبنا المرارات الكثار، وباختصار شديد.. فإن قيمة الرسول صلى الله عليه وسلم، من قيمة رسالته، والمرسل الذي أرسله، لا من أصوله السلالية التي شكلت مولده، والسلام.