لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية
حضرموت هي أُمنا ولها حق علينا ليجتهد كل منا كيف يبر بها ويؤدي حقها.
ليس هناك ما يستدعي الخوف من أن يطالب أبناء حضرموت بحقهم الطبيعي سواء كان ذلك إقليما في إطار الدولة اليمنية الكبرى التي سيكون لها حضور كبير ومشرف بين الدول، وفاعلا أساسيا في محيطها الإقليمي والعربي والدولي، أو في إعادة الدولة الحضرمية.
صيغة الأقاليم هي الأنسب لمشاكلنا في اليمن، الذي عانى من حكم الحزب الواحد، ثم إدارة الفرد للدولة اليمنية البسيطة بعد الوحدة، خاصة أن الأقاليم كانت نتائج حوار بنّاء أُشرف عليه إقليميا ودوليا.
لا نريد الحديث كيف عانت حضرموت في مرحلة التشطير وكذلك بعد تحقيق الوحدة فالباحث والمتتبع يمكنه أن يقف على ذلك بسهولة، ولذلك فقد آن لحضرموت أن تنفض الغبار، الذي تكدس حتى أصبح حاجزا أمام طموحات أبنائها الذين يعشقون النظام والقانون والحياة الهادئة البسيطة بعيدا عن دوامة الصراعات التي لم يكن لحضرموت في يوم من الأيام ناقة فيها ولا جمل، وأن يتقدموا الصفوف في كل ما من شأنه إبراز الوجه المشرق لحضرموت وتمكين العقل الحضرمي من إدارة شؤونه بنفسه دون وصاية ولا تبعية.