ورشة لدائرة المرأة في الإصلاح تطالب بإشراك النساء في صنع القرار بدعم أمريكي.. 23 مجزرة إسرائيلية في غزة خلال 24 ساعة تغير المناخ يهدد حياة 120 ألف يمني وتوقعات بمعاناة نحو 4 ملايين شخص من سوء التغذية نشر جدول مباريات المنتخب الوطني للناشئين في بطولة غرب آسيا إتلاف أكثر من طنين مواد غذائية وسلع منتهية الصلاحية في المهرة توثيق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في الجوف منذ بداية العام التعليم العالي: بدء إرسال مستحقات المبتعثين للربع الرابع من 2022 نزع 3797 لغما حوثيا خلال شهر في عدة محافظات التصعيد العسكري للتنصل من رواتب الموظفين.. تقرير أممي يكشف عن انتهاكات حوثية واسعة معظمهم أطفال ونساء.. ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 15207
3 عقود يمنية "الأربعينات والخمسينات والستينات"، كانت فيها الصورة أوضح لتوحد الإرادة اليمنية والكرامة والحرية.
فقد احتضنت مدينة عدن نضالين معا، نضال أحرار الشمال ضد الإمامة ونضال أحرار الجنوب ضد الاستعمار، وكانت مدينة تعز هي الأخرى حضن دافئ لمناضلي الشمال والجنوب ضد كهنوت الإمامة والاستعمار البريطاني، فيما شرارة ثَورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر انطلقنا من جبال ردفان جنوبا وعيبان ونقم شمالا.
قبل اندلاع شرارة ثورة أكتوبر في 1963، كان القائد الحر غالب بن راجح لبوزة، يطارد فلول الإمامة بجبال شمال وغرب الشمال لتوطيد أركان ثورة 26 سبتمبر، فيما كان عبود الشرعبي وعبدالفتاح إسماعيل، وغيرهما ينفذون أعمال فدائية ضد جنود بريطانيا ويجبرونها على الرحيل من جنوب اليمن.
التشابك والترابط والتداخل بين أحرار اليمن بشماله وجنوبه وثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، من الصعب تفكيكه أو إلغائه أو شطبه لمجرد إشباع نزوة ورغبة لدى مرضى مناطقيين يعملون ضمن أجندة خارجية.
الأمر مرتبط بمصير شعب وإرادته وثقافته وجذوره التاريخية وحضارته والجغرافيا المتماسكة، ورغبته في الحرية وكرامته وشموخه الذي لا يمكن أن يتنازل عنه مهما كانت التضحيات التي سيقدمها والمعاناة التي سيتعرض لها.
26 سبتمبر أعد لها وخطط في الجنوب وتحديدا مدينة عدن ورسخت أركانها بمدد أهلنا في الجنوب وتضحياتهم الجسيمة، و14 أكتوبر اندلعت وترعرعت بدعم الشمال وثورته السبتمبرية وتضحيات مشتركة من الطرفين، ولم يكن تدريب المناضلين في مدينة تعز إلا أحد عناوين ذلك الدعم الواضح.