لغم حوثي يتسبب في بتر قدم مدني في حجة اليمن الثاني عربيا في بطولة الشطرنج الآسيوية للمدن في روسيا انتهاكات مستمرة بحق الأطفال.. 127 انتهاكا جسيما خلال 21 شهرا وزير الدفاع: استقرار المنطقة مرهون باستقرار اليمن حرب الإبادة ضد غزة: 79 شهيدا في 6 مجازر خلال يوم الرياض ومأرب وتعز: حزب الإصلاح يستقبل العزاء في فقيد الوطن الشيخ الزنداني إقرار خطة الإنفاق للموازنة العامة للدولة للعام 2024 إصابة 5 أطفال بانفجار ألغام حوثية في الضالع وشبوة هيئات عالمية وأحزاب يمنية: الزنداني حياة حافلة بالعلم والنضال والدفاع عن قضية فلسطين مذكرة تفاهم بين اليمن والسعودية في مجال السلامة النووية
بين الدين والتدين تدور اجتهادات الأفراد والجماعات تشددا وتساهلا وتسامحا وتطرفا واقترابا وابتعادا عن مقاصد الدين وغاياته.
فكل ما نمارسه في عباداتنا وسلوكياتنا الدينية هو اجتهاد منا في فهم نصوص الدين وأحكامه وليس هو الدين بالضرورة بحيث ما نقوم به هو جوهر الدين وروحه وإنما نمارسه هو محاولة اجتهاد منا لفهمنا لمراد الدين منا وليس هو الدين بذاته.
محاولة تأطير الناس على ممارسة تديننا الذي نحن فيه هو محاولة إجبار الناس على نمط اجتهادي واحد في تدينهم وسلوكياتهم وهذا افتئات على الدين ومغالبة طبائع الناس وأفهامهم.
فالثقافة والسلوك الاجتماعي دور كبير في صبغة تديننا بنمطها الواضح، فثمة من يرى في الدين سلوكا أخلاقيا راقيا وثمة من يرى في تدينه خدمة للناس ومساعدتهم، وآخر يرى في تدينه كامن في الاستغراق الروحي في أوراده.
وآخر من يرى في الدين جهادا وكفاحا في نصرة المظلومين، وآخر يراه في الانخراط في تحصيل علمي ديني دائم وأخر يراه في عمل دائب وكد في سبيل لقمة عيش كريمة.
وهكذا للتدين أنماط وأشكال وليس نمطا واحد يمكن قولبة الناس عليه وإجبارهم على ذلك القالب من الفهم، فالطرق إلى الله على عدد أنفاس الخلائق.