150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
البعدان الروحي والمادي في النفس البشرية يكملان بعضهما بعضا، ولا ينفصل أحدهما عن الآخر مطلقا.
فالبعد الروحي وأشواق الروح تجيب الأديان وخاصة الإسلام كخاتمة للأديان كلها عن هذا البعد بشكل واضح وصريح.
أما البعد المادي فتجيب عنه تجاربنا البشرية وانجازاتنا العلمية وتراكمات الاجتماع البشري وكل ما يقوم به الإنسان من نشاط على سطح هذا الكوكب يصب في تفسير هذا البعد المادي للذات والتاريخ البشري.
جزء من إشكالية وسبب فشل المنظور اليساري للبشرية والتاريخ كان هو تغليب البعد المادي في تفسير كل شيء من حولنا، وهذا المصير الفاشل لليسار ينتظر اليوم الشق الآخر من النظرية المادية لتفسير الكون في الغرب، وهو مصير اللبرالية الرأسمالية.
قد يقول أحدهم فلماذا فشل المسلمون والحضارة الإسلامية التي تمتلك الرؤية الثنائية في تفسير الذات البشرية، ومن ثم التاريخ البشري؟
حتما ستكون الإجابة هو عدم فشل الحضارة الإسلامية وإنما فشل المسلمون الذين تراجعت وتشوشت لديهم الكثير من الأفكار والمفاهيم.
والتي يأتي في مقدمتها سطوة وتضخم الاستبداد السياسي في التاريخ الإسلامي ومن ثم فشلهم السياسي الذي سلب منهم كل قدرة على الإبداع والاستمرار والتميز.