انطلاق البطولة التنشيطية للتايكوندو لأندية المهرة أمهات المختطفين: حان الوقت لإنهاء معاناة أبنائنا في سجون الحوثي برنامج لابتعاث أساتذة الجامعات في منح بحثية مع جامعات خارجية تشكيل خلية لمجابهة ظاهرة سوء التغذية في الحديدة أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غير صالحة للسكن مجلس الوزراء: ندرك حجم التحديات وسنعمل لتنفيذ إصلاحات بعيدا عن الوعود والشعارات اتفاق لمعالجة أوضاع الطلاب المبتعثين في الجامعات المصرية البنك المركزي يحذر من التعامل مع أي عملة مزورة صادرة من صنعاء إصلاح العاصمة: الحوثي فشل في إخفاء صورته الشيطانية وتقديم نفسه كملاك اختتام بطولتي الشطرنج والبلياردو في تعز
أسباب عديدة، لا يتسع المقام لذكرها، يمكن للمرء أن يتفهم سعي "اليسار العظيم" بشقيه القومي والأممي، لتحجيم الإصلاح، أو حتى إلى إبادته عن بكرة أبيه إن شئتم.
ولكن على أن يضطلع هذا اليسار بما ينبغي ويجب، فلا يترك للإصلاح "المغضوب عليه" أي قضية وطنية مهمة يمكن أن يستغلها، ويزايد بها، أو عليها.
أما أن يتقاصر هذا "اليسار العظيم" عن أداء دوره الوطني، ليشتغل فقط على معارضة الإصلاح في أي قضية يتبناها، فهو أشبه بمراهق منحرف وطائش، لا يمانع في أن "تغتصب أمه" نكاية بأخيه.
بات الأمر مقرفا ومقززا إلى درجة تفوق التصور والاحتمال، بحيث لا يمكن للمرء أن يتصور - فضلا عن أن يستوعب - كيف لعظمة هذا اليسار أن تنتهي انتهاء ذيليا، بحثا عن "عظمة" من هنا أو "شحمة" من هناك، متخليا عن كل القضايا الوطنية الكبرى، نكاية فقط بالإصلاح.
يمكن تفهم معارضة فصيل أو مكون سياسي حد الإفناء والفناء، سواء أكان هذا الفصيل أو المكون حاكما أو لم يكن، ولكن على أن تظل هذه المعارضة - مهما بلغت حدتها - تحت سقف الثوابت الوطنية الكبرى.
أما إذا تجاوزت "المعارضة" هذا السقف، على نحو تصير معه معارضة للوطن ذاته، ولقضاياه الكبرى، فالمتوجب في هذه الحالة إحالة اليسار "المتعضي" إلى عيادة نفسية أو إلى إصلاحية للتهذيب وإعادة التأهيل.
هذا إعلاء للوطن، وليس تنزيها للإصلاح.
والله من وراء القصد، وبه الهداية والتوفيق.
- من صفحة الكاتب في الفيسبوك