الموت جوعا.. 90% من الأسر شمال غزة تقضي يوما كاملا بدون طعام التحالف يدعو إلى اتفاق شامل لإنهاء ملف المختطفين والأسرى عقوبات أمريكية على 13 فردا وشركة متورطين في تمويل مليشيا الحوثي "الأسماء" بيان مشترك للسعودية وروسيا يؤكد دعم جهود الحل السياسي الشامل في اليمن الصين تمنح 100 مليون يوان لمشاريع تنموية وإنسانية في اليمن المالية تعلن جاهزيتها لصرف العلاوات السنوية لنحو 110 آلاف موظف الإصلاح ينعى القيادي بالحزب في تعز "إسماعيل" ويشيد بنضاله منظمة حقوقية: الحوثي حول المحاكم إلى ثكنات عسكرية بلباس قضائي ورشة عمل توصي باستكمال تجهيزات وحدة الإنذار المبكر في المهرة العدوان على غزة يدخل شهره الثالث وسط خذلان عربي غير مسبوق
لاشيء يبقى في وعيك في لحظة الخوف والفزع سوى الله وحده من يبقى حاضرا ويقينا وحده دون سواه.
في لحظة الخوف يتلاشى كل شيء، عقلك وعيك وتماسكك وهدوئك هم أول من يخونك في مثل هكذا مواقف.
الإيمان حالة فطرية منغرسة في أعماق أعماقنا ولا وعينا ولهذا وحده الإيمان من له القدرة على ضبط إيقاع التوازن النفسي في لحظات الذعر والفزع والخوف.
بالمقابل عدم الإيمان والإلحاد لا تدرى على ماذا تستقيم فكرة عدمية بهذا القدر من السطحية والهشاشة وعدم الثبوت أمام أبسط حقائق الكون والوجود والتاريخ أيضا عدا عن حقائق العلم التي تقف اليوم عاجزة عن تفسير ظاهرة الإيمان.
بالنسبة لي لا أرى أي تناقض بين حقائق العلم ويقينيات الإيمان، لأن ثمة تكامل قد لا يكون مدركا بالضرورة، ولكنه كائن وموجود وملموس من حولك، فما عجز عنه العقل يسعه التسليم والإيمان وما لم يأت به النص الإيماني يفسره العلم والتجريب أيضا.