150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
لاشيء يبقى في وعيك في لحظة الخوف والفزع سوى الله وحده من يبقى حاضرا ويقينا وحده دون سواه.
في لحظة الخوف يتلاشى كل شيء، عقلك وعيك وتماسكك وهدوئك هم أول من يخونك في مثل هكذا مواقف.
الإيمان حالة فطرية منغرسة في أعماق أعماقنا ولا وعينا ولهذا وحده الإيمان من له القدرة على ضبط إيقاع التوازن النفسي في لحظات الذعر والفزع والخوف.
بالمقابل عدم الإيمان والإلحاد لا تدرى على ماذا تستقيم فكرة عدمية بهذا القدر من السطحية والهشاشة وعدم الثبوت أمام أبسط حقائق الكون والوجود والتاريخ أيضا عدا عن حقائق العلم التي تقف اليوم عاجزة عن تفسير ظاهرة الإيمان.
بالنسبة لي لا أرى أي تناقض بين حقائق العلم ويقينيات الإيمان، لأن ثمة تكامل قد لا يكون مدركا بالضرورة، ولكنه كائن وموجود وملموس من حولك، فما عجز عنه العقل يسعه التسليم والإيمان وما لم يأت به النص الإيماني يفسره العلم والتجريب أيضا.