أكثر من 34 ألف شهيدا منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة اليمن تأسف لفشل مجلس الأمن بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة مارب تسجل نحو 176 حالة اشتباه بالكوليرا تعز: 248 شهيدا ومصابا ضحايا قناصة الحوثي في منطقة واحدة إحباط محاولة تسلل لمليشيا الحوثي شمال تعز 150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر
نحن في حضرموت وقف بنا الزمان في التغني بأمجاد الآباء فذاك زمانهم وهم فرسانه، لكن هل كان هذا الشبل من ذاك الأسد؟
كلٌ منا يتحسس الحال والواقع وما آلت إليه الأمور في حضرموت، سيجد أننا ندور كما تدور الرحى ولم نتقدم خطوة في صناعة المجد، فقط كنا نلقي باللائمة على غيرنا ونطالب بأن تعطى لنا الفرصة في إدارة شؤوننا، وعندما آلت إلينا بكينا على غيرنا.
المسؤولية تحتاج إلى علم ومعرفة يتبعها إخلاص ونكران للذات، كما أن النهوض والبناء يحتاج قدرة على كيفية إدارة الموارد وإدارة التنوع، والاستفادة من الكفاءات والقدرات بلا ألوان أو رتوش.
الخطابات الشعبوية لا تجدي ولا تطعم الأفواه الجائعة، ومثلها التماهي هنا وهناك لكسب موقف آني، بقدر ما تحققه الرؤية الثاقبة والمسار الصحيح والخطوة الواثقة.
إذا أردنا لحضرموت اليوم مجدا وعزا علينا أن نتقارب ولا نتباعد وأن نسدد ونقارب، ويعتبر كل منا أن حضرموت هي الحضن الدافئ والظل الوارف، والعمل من أجلها هو الذي سيثمر، لأن ذلك هو ما تتطلبه الأوطان وما تحتاجه الشعوب، وليس غير ذلك إلا الزيف وبيع الوهم.