قوات الاحتلال تعتدي على المصلين داخل المسجد الأقصى العاصمة المؤقتة تحتفي بتخرج 45 حافظا وحافظة للقرآن الكريم يحتجز 180 شاحنة غذائية في أحد مداخل تعز.. الحوثي يمارس سياسة التجويع ضد اليمنيين وزارة العدل الأمريكية ترفع دعوى لمصادرة شحنة أسلحة إيرانية متجهة لمليشيا الحوثي تستغرق 3 أيام.. بدء عملية تبادل 887 محتجزا في 11 أبريل القادم بمناسبة شهر رمضان.. الإفراج عن 157 سجينا اليمن في المجموعة الأولى بكأس آسيا للناشئين إصابات في اعتداء قوات الاحتلال على مسيرات شرق غزة الصين تدين استهداف مليشيا الحوثي لموكب مسؤولين في تعز وتجدد دعمها لجهود إحلال السلام تصعيد الحوثي في حريب مأرب يتسبب بأكبر موجة نزوح منذ عام
نحن في حضرموت وقف بنا الزمان في التغني بأمجاد الآباء فذاك زمانهم وهم فرسانه، لكن هل كان هذا الشبل من ذاك الأسد؟
كلٌ منا يتحسس الحال والواقع وما آلت إليه الأمور في حضرموت، سيجد أننا ندور كما تدور الرحى ولم نتقدم خطوة في صناعة المجد، فقط كنا نلقي باللائمة على غيرنا ونطالب بأن تعطى لنا الفرصة في إدارة شؤوننا، وعندما آلت إلينا بكينا على غيرنا.
المسؤولية تحتاج إلى علم ومعرفة يتبعها إخلاص ونكران للذات، كما أن النهوض والبناء يحتاج قدرة على كيفية إدارة الموارد وإدارة التنوع، والاستفادة من الكفاءات والقدرات بلا ألوان أو رتوش.
الخطابات الشعبوية لا تجدي ولا تطعم الأفواه الجائعة، ومثلها التماهي هنا وهناك لكسب موقف آني، بقدر ما تحققه الرؤية الثاقبة والمسار الصحيح والخطوة الواثقة.
إذا أردنا لحضرموت اليوم مجدا وعزا علينا أن نتقارب ولا نتباعد وأن نسدد ونقارب، ويعتبر كل منا أن حضرموت هي الحضن الدافئ والظل الوارف، والعمل من أجلها هو الذي سيثمر، لأن ذلك هو ما تتطلبه الأوطان وما تحتاجه الشعوب، وليس غير ذلك إلا الزيف وبيع الوهم.