|
للمرأة الإصلاحية حضورها وتألقها، فهي وعبر قيادتها المتمثلة بدائرة المرأة، سعت بكل مسؤولية إلى خوض غمار المعترك الاجتماعي والسياسي والتربوي، إيمانا منها بأهمية أدوارها في شتى القضايا.
وسعت بكل جد في خوض المواجهة والتحديات الجمة، وبرزت أدوارها جلية في كل المنعطفات، والتي كان آخرها الانقلاب الحوثي، الذي أدخل البلاد في تداعيات وأزمات متلاحقة.
ولا يخفى على كل ذي بصيرة بأن دور المرأة الإصلاحية كان نوعيا على المستوى الجغرافي لليمن، وقد أصبح للمرأة الإصلاحية حضورا بين القوى السياسية في دعم المشروع الوطني وما زال، واكتسبت ذلك الحضور البارز من خلال أدوارها المباشرة وغير المباشرة في تفاعلها مع شتى القضايا السياسية والاجتماعية، ومن خلال مشاركاتها المختلفة في تمثيلها للتجمع اليمني للإصلاح.
ونجحت في أن يكون لها الحضور المشرف داخل اليمن وخارجه، وما زالت المرأة الإصلاحية مستمرة في عطائها وأدوارها، وتطمح إلى بلورة رؤية وطنية نسوية جامعة على مستوى اليمن انطلاقا من وعيها بأن المشوار لا زال طويلا، وأن الخطب كبير والتحديات جسيمة، ولا غنى عن تعاونها وبذلها الجهد مع شريكاتها في النضال والعمل السياسي والاجتماعي مع كل المكونات النسوية على اختلاف توجهاتها.
وهي دعوة نوجهها إلى كل القيادات بأننا منفتحات على الجميع، ونمد أيدينا للجميع في سبيل تحقيق الانتصار العظيم لمشروع اليمن الكبير في استعادة الدولة، ثم الشروع في بناء اليمن الاتحادي.
في الخميس 21 سبتمبر-أيلول 2023 08:55:40 م