|
في فترات الصراع الطاحنة، لا يمكن للقضية أن تعيش وتنتصر ما لم تتوفر على جيش يمر إلى الغاية بقلب واحد، بوجدان واحد، وبالمستوى نفسه من الاستعداد للتضحية.
القضايا التي يتمايز حاملوها إلى مستويات متفاوتة في قابلية التضحية، سرعان ما تتهاوى من الداخل قبل حتى أن ينال منها العدو الخارجي.
مؤلم موت القادة، لكنه ملهم بالقدر نفسه، إنه يعطي كل الأفراد جرعة من الإيمان بالفكرة، وجرعة أكبر من الثقة بالمستوى القيادي.
وإن حركة قدمت، وما زالت، قياداتها، الواحد بعد الآخر، بثبات وبطولة، لهي جديرة بالاحترام حتى من الخصوم، وجديرة بالنصر، ولو بعد حين.
في السبت 06 يناير-كانون الثاني 2024 08:40:26 م