|
في شهر رمضان الكريم المليشيات الحوثية تفجر البيوت على رأس ساكنيها من النساء والأطفال والعجزة فيخرجون من تحت الأنقاض جثثا هامدة!
أحد من كُتبت له النجاة يخرج من بين أكوام منزله وهو في صورة مأساوية يناولونه الماء حتى يبل ريقه الموجوع المفجوع فيقول: إني صائم!
هذه صورة من إجرام هذه المليشيات التي ستنصر غزة وتساند الفلسطينيين ضد اليهود!
لقد فاقت الإجرام والإرهاب نفسه، وخرجت عن كل القيم والأخلاق.
إنه الإرهاب والانحطاط معا!م
- من عام 2004 ميلادية، أي منذ أول طلقة تمرد على الدولة والشعب في مران، والحوثي يفجر البيوت من صعدة حتى شبوة ويهتف بشعاره على أنقاضها في سابقة لا يرتكبها إلا هو، ولا تليق إلا بمثله، ثم يأتي اليوم هذا الكذاب ابن الكذاب ليقول بأن تفجير بيوت رداع على رؤوس ساكنيها عبارة عن تصرف فردي مرفوض.
إنها مسيرة الشيطان.
في الأربعاء 20 مارس - آذار 2024 01:46:33 ص