|
ليس من قبيل المصادفة أن يرتبط مصير شخص بمصير بلد، فعندما اختطف الحوثيون قحطان كانوا قد اختطفوا البلد برمتها ووضعوا ملايين الناس في قبضتهم للمراهنة بمصيرهم من أجل مشروعهم.
في مثل هذا اليوم 5 أبريل 2015، كان قد مضى على وضع السياسي البارز محمد قحطان قرابة شهر رهن الإقامة الجبرية في منزله بصنعاء قبل أن يقرر الحوثيون اختطافه من منزله وإخفائه دون الإفصاح عن أي معلومات حول وضعه إلى اللحظة.
في ذات الوقت كانوا قد اختطفوا اليمن ولا يزالون يختطفون حياة الناس وحاضرهم ومستقبلهم وأحلامهم وقد حولوا البلد إلى منصة لتصدير العنف والشر خدمة للمشروع الإيراني.
لا يبالون بشيء ولا يعنيهم مصير ملايين الناس بقدر ما يعنيهم خدمة أسيادهم وإثبات أن نظام الملالي صار هو القوة الإقليمية المهيمنة ولو ينزل اليمنيين ملح.
قحطان رجل سياسة أمضى حياته في العمل السياسي والفكري محاوراً ومناقشاً وهدا العمل لا معيار له في نظر جماعة نبتت منذ اللحظة الأولى على العنف.
الحرية لقحطان.. الحرية لليمن.
في الجمعة 05 إبريل-نيسان 2024 07:29:45 ص