|
يختطف الحوثي السياسي اليمني محمد قحطان منذ ما يقارب من عشر سنوات، وليس هنا محل السؤال.
السؤال منذ عشر سنوات تقريبا وحتى الآن لم يسمح لأهله أن يزوروه ولو لمرة واحدة، لم يسمح لهم أن يتصلوا به ولو لمرة واحدة، زوجته لا تعلم أين هو، أولاده لا يعلمون أين هو، والحوثي يقر ويعترف بسجنه لديه ووجوده عنده ولا ينكر ذلك؟!
طيب هل هو حي، فلما لا تسمح له على الأقل يتصل لأسرته ولو لبضع دقائق؟
هل قتلته في سجنه، لماذا لا تُسلم جثته لأهله؟
لا تريد أن تسلم جثته، لماذا لا تخبر أهله بمصيره؟
لما تترك قلوبهم معلقة في حناجرها لا تعلم عن مكان وحال ومصير سجينها شيئا؟
أخلاق من هذه؟!
هل لها صلة بتعاليم الإسلام، بأخلاق العروبة، بعادات اليمنيين؟!
هل يفعلها إنسان؟!
إذا كان هذا صنيعهم مع قحطان، وهو السياسي الذي يعرفه الناس، فكيف بحال المئات والمئات من المختطفين المجهولين الذين لا يعلم أهلهم عن حالهم ولا عن مصيرهم؟!
لا أقول ما هو جواب الحوثي، فقد بلغ من التردي الأخلاقي والخسة في التعامل ما لا يجعلنا نشره عليه في شيء أبدا، لكن ما هو جواب من اغتروا به مؤخرا من بني جلدتنا ويزعم أنه سينتصر لأسرى غزة، ويعادينا من أجله ويشتمنا من أجل سواد عينه، بل ويسميهم أنصار الله وإخواننا في صنعاء!
هل تعلموا يا سنة الحوثي أن الصهاينة أنفسهم لا يعاملون ولا يعملون هذا في سجونهم ولا مع مسجونيهم؟
ألا قبح الله البلادة في عقولكم.
في الإثنين 15 إبريل-نيسان 2024 09:11:10 م