|
في ذكرى الهجرة النبوية، اليوم الذي غيّر مجرى التاريخ.
الصلاة والسلام على رسول الرحمة والحرية والمساواة محمدا بن عبدالله، الذي ضاقت به مكة وخذله أقاربه وتكالبت عليه عشيرته.
والصلاة والسلام على القوم الذين ناصروا ونصروا واستقبلوا النبي والمهاجرين، الذين حملوا النبي وحموا الرسالة، ممن آووا ولو كان بهم خصاصة.
وعلى عمر الفاروق، الذي اتخذ من مناسبة الهجرة حدثا فارقا وميلادا لعهد جديد خرج به الإسلام من الظلمات إلى النور، وخرج به العرب من عبادة الأوثان إلى صناعة واحدة من أعظم إمبراطوريات التاريخ، وقرر أن يكون هذا اليوم مفتتحا لتاريخ ودورة حضارة إنسانية خالدة.
لقد أعز الله الاسلام بالأنصار، وبعمر بن الخطاب، وأذل به الشرك وخنعت بإسلامه رؤوس طغاة قريش، ولا يزالون يحقدون عليه.
في الثلاثاء 09 يوليو-تموز 2024 08:07:40 م