|
أبناء اليمن اليوم على قناعة راسخة بأن الخلاص من حالة البؤس التي يعيشونها يبدأ من وجود مؤسسات دولة يستندون إليها ويستظلون بظلها، تعبر عنهم وينتمون إليها، ترعى مصالحهم ويحفظون لها الولاء.
كانت المؤسسات الوطنية هي السلاح الأقوى الذي خاض به اليمنيون معركتهم، وتثبت الأيام أن إضعاف تلك المؤسسات خطأ فادح، وأن الوعي الوطني بات اليوم أكثر نضجاً بأهمية استعادة دورها.
المسؤولية كبيرة على كل أبناء الوطن ونخبه في توجيه البوصلة نحو هذا الهدف الذي يختصر الزمن والكلفة في الخروج من المأزق الذي يعيشه الوطن.
في الجمعة 30 أغسطس-آب 2024 10:43:25 م