|
ما إن تتوفر للشيعة أدوات القوة حتى يتعفرتوا ويعيثوا في المسلمين وبلدانهم سوء العذاب. يفعلون ذلك تحت لافتة المذهب وبصلف طائفي شنيع. وحين تدور عليهم الدوائر، من الداخل الإسلامي أو من الخارج، يعلنون انتهاء عصر المذهبية ويرفعون لافتة الإخاء الإسلامي العام في مواجهة الخطر الخارجي.
دوماً ما يفعلون ذلك، ودوماً ما يعثرون على الكثير من نعاج المسلمين، الملايين منها، وتكون هذه النعاج هي أول من تذبح الشيعة بمجرد العودة إلى موضع القوة والتأكد من امتلاكها.
يقول التاريخ إن الخطر الأكبر الذي عاناه المسلمون، بشعوبهم ودولهم، هو الشيعة. تأخذ الدول الإسلامية في التمدد والاستقرار إلى أن يمتلك الشيعة أدوات القوة فيبدؤون حربهم في الداخل الإسلامي، يقوضون أركان الدول ويحيلون الشعوب إلى ملايين من العبيد. لم يحدث أن خاض الشيعة حرباً على الخارج سوى بشكل عرضي، وكل حروبهم تتجه نحو الداخل الإسلامي وتحت لافتة المذهب والطائفة.
العلاقة بين الشيعة والمسلمين ستظل دائماً علاقة غالب ومغلوب، وبمنطق القوة العسكرية وحدها. هذا ما ينبغي على نعاج المسلمين إدراكه.
في الأحد 06 أكتوبر-تشرين الأول 2024 09:22:50 م