|
لم يُضف قرار الخزانة الامريكية أي جديد في واقع الحال، فهو في جوهره ساري المفعول منذ يناير الماضي، ومعاناة الشيخ حميد، من هذا القرار لم تكن جديدة، فقد بدأت منذ فترة بفعل تعقب الجانب الصهيوني له في البنوك والمؤسسات المالية.
وبهذا الإعلان الجديد من الخزانة الأمريكية، يكون قد تم ترسيم القرار وتقييده على ذمة قضية ليست فقط عادلة، بل قضية معترف بها، وتداعياتها تمتد لتؤثر على الجميع في المنطقة والعالم، ومن الضروري تسويتها بكافة تداعياتها، بما في ذلك هذه العقوبات التي طالت الشيخ حميد، وغيره.
لقد صدر هذا القرار المُرَسِمْ للقضية في ذكرى يوم الطوفان الفلسطيني، مما أضفى قيمة خاصة على المستهدف به، ورفع من أهمية القضية.
إنه ترسيم يليق بالشيخ حميد كزعيم وطني، وكقيمة نضالية ترتبط بقضية عادلة ظل الرجل يناضل من أجلها، على المستوى الإنساني والخيري، مثل غيره من رجال المؤسسات الإنسانية والخيرية المحبة للعدالة والسلام.
تضامننا الكامل وغير المنقوص.
في الأربعاء 09 أكتوبر-تشرين الأول 2024 10:27:54 م