|
ثورة 14 أكتوبر لم تكن فقط ضد مستعمر، إنما ندين لها بكونها حفظت لليمن هويتها الجغرافية والتاريخية، بعد أن كان المستعمر يمضي قدما، في اصطناع هوية سياسية بمسمى، الجنوب العربي.
وفي عدن لم تكن السياسة حكرا على منطقة، وإن سقط الواقع في صراعات مناطقية كما يحدث في كل اليمن.
ومن جبال ردفان فجر لبوزة ثورة أكتوبر في إطار الهوية اليمنية، وبعد أن قاتل في صف الجمهورية الوليدة في الشمال ضد الملكيين.
ليست مشكلة أن يكون هناك كيانين سياسيين، لكن مسخ الهوية الأصيلة وإنكارها بمصطلح استعماري، نقيضا لروح أكتوبر، مثلما أصبح سبتمبر 62 إدانة في صنعاء.
أكتوبر مجيد.
- من صفحة الكاتب في الفيسبوك
في الإثنين 14 أكتوبر-تشرين الأول 2024 09:39:37 م