|
أخيراً..
سمح الحوثيون لمحمد المياحي، بالتواصل مع أسرته.
المياحي، المثقف الذي نباهي بكتاباته وشجاعته وأسلوبه الفريد.
المياحي، الذي يقرأ في الأدب والشعر والفلسفة والفنون والموسيقى والتاريخ والدين.
المياحي، العقل الكبير، والفكر المبدع، تختطفه جماعة بلا عقل ولا فكر ولا ضمير.
تخفيه قسرياً، لمجرد أنه رفض محتويات ملازم حسين الحوثي وخطب أخيه عبدالملك.
هذا شخصان بدماغين باضت فيهما أنثى العنكبوت، فيما المياحي، رجل بعقل مفكر وضمير إنسان.
من نكد الدنيا على اليمنيين أنهم يعيشون في زمن يحبس فيها معتوه مثل عبدالملك الحوثي مفكراً مثل محمد المياحي، لا لشيء إلا لأن المياحي، رجل رفض كهنوت هذه الجماعة المأزومة.
في الإثنين 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2024 08:40:53 م