|
سيبقى العام 2024 شاهداً على الجرائم الوحشية بحق الأبرياء من الشعب الفلسطيني الأعزل. ففيه اُرتكبت جرائم الإبادة بكل أنواعها من قتل ودمار وحصار وتجويع وتهجير ونسف للأحياء وحرق للنازحين في خيامهم وتدمير المؤسسات الصحية وإبادة المرضى والمصابين أمام صمت المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته ومنظماته.
فالعالم كله يشاهد هذه الجرائم المتواصلة على مدى أكثر من 445 يوماً دون أن يتحمل مسؤولياته الأخلاقية تجاهها. عام وأكثر داست فيه الوحشية الصهيونية المستندة إلى دعم غربي واسع على كل المواثيق الدولية والقيم الإنسانية دون حساب لأحد في هذا العالم. وأمام هذا الإجرام يقف الشعب الفلسطيني صامداً صابراً رغم المعاناة والتضحيات الكبيرة والخذلان، واثقاً من أن قوة الحق غالبة مهما تمادى الظلم.
في الثلاثاء 31 ديسمبر-كانون الأول 2024 09:05:46 م