الحوثي يرى مصيره المحتوم
الدكتور/محمد جميح
الدكتور/محمد جميح

تمر مليشيا الحوثي بحالة قلق كبير.
تشك في كل شيء، وتتوجس من الجميع، وتتوهم المؤامرة في كل حين.
تبحث عن جواسيس مفترضين بين من حرمتهم مرتباتهم سنوات طويلة.
تلاحق موظفين سابقين في بعثات دبلوماسية كانوا يعولون أسرهم التي تركت لمصير ملايين الجياع في اليمن.
تلاحق من تسميهم تكفيريين، وتضرب بيوت المواطنين في رداع بالطيران المسيّر.
ترى المؤامرة في محلات الأزياء النسائية، وتلاحق محلات بيع الورود، لأن "الأفكار المستوردة" تتسلل للناس من خلال الورد، وهي تكافح هذه الأفكار!
ستسقط المليشيا، وهي أكثر من يرى مصيرها، ورؤيتها هذا المصير تدفعها لهذا السلوك المرضي الذي يقربها كل يوم من قدرها المحتوم.

- يرتكب الحوثي ضد اليمنيين في بلاد قيفة ما يرتكبه الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولكي يغطي الإرهابي الحوثي على جرائمه ضد اليمنيين يرسل صواريخه إلى الاحتلال الإسرائيلي الذي يستفيد من صواريخ الحوثي، للتغطية على جرائم الإسرائيلي ضد الفلسطيني.
الضحايا هم اليمنيون والفلسطينيون، فيما يعطي الحوثي للإسرائيلي وسيلة لكسب التعاطف الدولي، وهو مجرم حرب، ويعطي الإسرائيلي للحوثي وسيلة للظهور كمدافع عن فلسطين، وهو سبب دمار اليمن.
وهكذا يتخادم الطرفان.


في الأحد 12 يناير-كانون الثاني 2025 08:51:21 م

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=1335