نبيل السداوي..
علي الفقيه
علي الفقيه

للعام العاشر على التوالي في سجون الحوثيين بصنعاء.. يعني رمضان العاشر وأطفاله يرقبون مكانه الفارغ في مائدة الإفطار وعلى سجادة الصلاة.
هذا زميلنا نبيل السداوي، ليس سياسياً كبيراً ولا حتى صحفي بالمعنى الكتابي، وإنما مختص تقني كان يعمل في وكالة الأنباء اليمنية سبأ، واختطفه الحوثيون من منزله في 2015.
لا يحظى بتضامن كبير ولا بتعاطف أحد لأنه لم يكن يعمل بمنظمة دولية ولا يعرف كثيراً النشطاء الذين يرتادون ورش العمل. ولن يتحدث عنه مبعوث أممي ولا سيصرح من أجله سفير. هو إنسان يمني ضمن الآلاف الذين دمرت الجائحة الحوثية حياتهم ورأت أنهم لا يستحقون الحياة.
لفقوا له الكثير من التهم واستخرجوا من مخبزهم الخاص قرارات تدينه لتغطية جريمة اختطافه وسجنه، ولا يزالون مستمرين في التنكيل به.
قلوبنا مع زميلنا المغيب خلف القضبان ومع عائلته التي فتك بها الفقد وأطفاله الذين عاشوا يتماً حقيقياً لأن هناك من يتلذذ بممارسة الانتقام.


في الأحد 02 مارس - آذار 2025 01:53:12 ص

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=1364