العدوان على غزة
يسلم البابكري
يسلم البابكري

العدوان الهمجي وحرب الإبادة التي تستهدف الأبرياء مؤلمة لكل إنسان سوي، فكيف بمسلم يتشارك مع الضحايا روابط الدين والدم؟
لا شك أن ألما كبيرا تفيض به صدور المسلمين في هذه الأيام، والمطلوب هو أن يتحول هذا الشعور إلى سلوك إيجابي، فمشاعر الحزن والغضب وحدها، إن بقيت حبيسة الصدور، تنبت الإحباط واليأس.
وهذا ليس وقته، بل هو أوان الشعور الايجابي، الذي يتحول إلى سلوك، ولو فردي على الأقل، بدعاء، ودعم بما هو متاح، ولو بالكلمة والمال، وأكثر من ذلك هو بالتغير الذاتي بالتخفف من الكثير من الصغائر، التي تزدحم بها حياتنا، لتعيش شعوريا هذه المعركة.
هذا هو أقل ما يمكن أن نعيشه ونحن في أيام مباركة، نسأل الله فيها التوفيق والقبول والعون والنصر لعباده.


في الخميس 20 مارس - آذار 2025 02:44:24 ص

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=1375