|
تؤمن كل الأمة، وتعترف طائفة الشيعة أن فاطمة بنت محمد لم تحتفل يوماً قط بمناسبة ميلاد أبيها، وأن علي بن أبي طالب هو الآخر لم يحتفل بذكرىٰ ميلاد ابن عمه رسول الله.
وأن الحسن والحسين لم يحتفلا كذلك بذكرى ميلاد جدهما، ولم يلطخوا أجسادهم بالرنج الأخضر أو يشتروا ألعاب نارية وطماشاً إحياءً لهذه المناسبة!!
فهل كانت فاطمة وزوجها وابنيهما رضي الله عنهم أجمعين أقل تعظيما لرسول الله صلى الله عليه وسلم من عبدالملك الحوثي وشيعته؟!
وهل عبدالملك الحوثي أشد حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم من بنته فاطمه، ومن ابن عمه علي، ومن سبطيه الحسن والحسين؟!!
حينما يتم التأصيل للمناسبات والأعياد بأن الإحتفال بها عبادة لا عادة فإننا هنا نطالب بالدليل، ولا دليل لهم، ولو أخرجوا يحيي بن حسين الرسي من قبره ليستدل لهم لما أستطاع أن يسعفهم بدليلٍ أو شطر دليل
ولو كان ثمة دليل لما خفي علىٰ الصحابة الأكثر علماً والأصدق حباً.
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك
في الجمعة 01 نوفمبر-تشرين الثاني 2019 06:19:39 م