المرأة الإصلاحية
أمة السلام عبدالله الذبحاني
أمة السلام عبدالله الذبحاني

سبتمبر شهر الجمهورية بكل تفاصيلها، فيه تأسس التجمع اليمني للإصلاح عام 1990، كحزب سياسي جمهوري ديمقراطي، وفيه تشكل القطاع النسوي الذي كانت النساء فيه شقائق الرجال، في البناء الفكري والثقافي والاجتماعي والسياسي.
فقد شاركت المرأة الإصلاحية اليمنية جميع الأنشطة بِحُرّية وتميّز، وبإطار قيمي يناسب المجتمع اليمني بعاداته وتقاليده المحافظة، ولم يمنعها ذلك من المشاركة في الجانب السياسي.
تمثل ذلك داخل الحزب بمشاركتها في المؤتمرات العامة للإصلاح كعضوة ناخبة، ومنتخبة لمجلس شورى الإصلاح، أعلى هيئة في الحزب، وكذلك المجالس المحلية.
تطور العمل، وتكونت دائرة المرأة التي تعمل باستقلالية في إطار لوائح الحزب الضابطة للجميع.
أنا إحدى المشاركات في هذا البناء، وأشعر بالفخر لذلك، فمن أول يوم تأسس الإصلاح فيه كنت حاضرة، وكان يوماً من أيام الجمهورية والديمقراطية، حيث امتلأ الإستاد الرياضي بأعضاء وعضوات الإصلاح، وتم الإعلان عن تأسيس الحزب رسميا.
منذ ذلك اليوم، والمرأة في الإصلاح تتلقى التدريب والتأهيل الإداري والتربوي، لترتقي بفكرها ووعيها، وتساهم في رفع وعي المرأة اليمنية مع شقيقاتها في الأحزاب والمجتمع.
عشت يا إصلاحنا، عمراً مديداً، وعملاً مجيداً.

- عضو مجلس شورى الإصلاح


في الثلاثاء 15 سبتمبر-أيلول 2020 09:28:50 م

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=657