جرائم الهاشمية السياسية
فيصل علي
فيصل علي
 

تبلد الإحساس بجرائم الهاشمية السياسية في اليمن، فلم يعد هناك من ينكر أو يستنكر إرهاب النسخة الحوثية المعفنة من الهاشمية السياسية.
ينتظرون فقط أن تقع جريمة جنائية في تعز أو مأرب أو شبوة، ليفتحوا أفواههم، أما ما حدث للحرة العدينية وأبنائها في بيتها، من اعتداء إرهابي بشع، لا يستحق تفاعلهم.
ليت القاتل كان إصلاحي أو حتى موتمري ليجلدوه، لكنه لعنه الله هاشمي معتق بعفن الكهنوت والسلالة والحق الإلهي والجينات المقدسة، لذا الصمت حيال هذا الإرهاب هو الأسلم لكثير من المغفلين.
انتبهوا تقولوا إن الحوثي إرهابي، فهذا يثير السخيفين والعميقين على حد سواء وسيجلب المصائب على اليمن، ودكاكين الناشطات ستتوقف عن تلقي الأموال لغسلها.
وهي إلا عدينية حميرية ليست من آل البيت، ولا معصومة ولا مقدسة، لذا فغض الطرف هو الحل يا كمن مأجور.


في السبت 26 ديسمبر-كانون الأول 2020 11:53:17 ص

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=702