|
فبراير كان استحقاقاً لابد منه، تحركت فيه آمال الناس وأشواقهم نحو التغيير من أجل بناء يمن جديد، وصناعة مستقبل أفضل.
ولا ينبغي أن تعمينا الحال التي نعيشها اليوم عن رؤية عدالة القضية التي حملها الشباب، وروعة الثورة التي صنعوها، ونبل الأهداف التي قدموا في سبيلها تضحيات جسام.
غير أن نظرات العقول لدى النخب السياسية قد خذلت لهيب العواطف المشتعلة في صدور شباب حملوا رايات التغيير، وحَلِموا بوطن يتسع لكل أبنائه.
للأسف الشديد غاب الوعي بالمشروع الوطني الجامع، وظهرت النفسيات المريضة وعفن صراعات الماضي، واستدعيت المشاريع الصغيرة، وحضرت روح الانتقام من "الجمهورية - الوحدة - مخرجات الحوار الوطني"، فقوضت حلمنا الجميل وأحالته إلى كابوس مرعب لا زلنا نبحث عن فكاك كي نفيق منه.
في السبت 13 فبراير-شباط 2021 10:24:00 م