|
في ذمة الله أيها الشهاب اليماني الجليل.
وداعا أيها النجم الذي هوى.
غادرنا علي بن صالح شطيف في أشد أوقات الاحتياج لأمثاله العظماء.
لقد كان هو سهيل اليماني وحكيم همدان الكبرى وأمين بكيل، واجهة دهم وقيل أقيال سبأ.
عرفته قبل حوالي 12 عاما، ورافقته خلال اجتماع كبير في الجوف تشكل فيه مؤتمرا عاما لقبائل بكيل، وكنت قبلها سمعت عنه ما يبعث على الرغبة بالتعرف عليه.
لكن أبو خالد منذ اللقاء الأول به يأسر معاريفه بمحبته والانجذاب لرصانته وحكمته ووقاره وفراسته النادرة، ومن يومها لم ينقطع تواصلنا، يشعر أصدقاءه ورفاقه أنه يعرفك بشكل خاص منذ الأبد وكأنك صديقه الوحيد.
لا نملك أمام عظم فاجعتنا فيك أيها الشيخ الجليل إلا الدعاء والوفاء لك ولمبدأك ومواقفك المشرفة.
خالص العزاء لأولاده النجباء خالد بن علي وإخوانه وأعمامهم السفير د. خالد والشيخ منصور ولكل أهله وأسرته وقبيلة الفقمان وهمدان وكل أبناء الجوف ورجالاتها وفرسانها الميامين.
العزاء لرفيق نضاله وصديقه وصهيره خال بنيه، الشيخ العزيز أمين بن علي العكيمي.
العزاء الخاص والمضاعف لقيادة وقواعد التجمع اليمني للإصلاح في كل اليمن والمكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في محافظة الجوف بشكل خاص.
فالإصلاحيون يفتقدون فيه رجلا من أهم أركان تنظيمهم الرائد، وواحدا من مؤسسيه الأوائل، ولرفاقه من طلائع الموكب اليماني المقاوم، ولكل شرفاء وفرسان البلاد وأحرارها أصدق المواساة في راحلهم الكبير.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
في السبت 27 مارس - آذار 2021 06:46:27 م