تعز في مواجهة القبح
ياسين التميمي
ياسين التميمي


في عهد الرئيس المخلوع كانت العقيدة الأمنية والعسكرية، تقوم على احتواء الوعي الوطني والنشاط الحزبي اللذين كانت تعز مركزهما.


فكرة الوحدة اليمنية ازدهرت في تعز وما تزال شعلة متقدة في قلوب أهلها، حيثما تواجدوا من عدن إلى صنعاء... دفعوا ثمن تضحياتهم الغالية من أجل وطن أفضل، قتلاً وتشريداً وإقصاءا.


وازدادت وطأة كل ذلك عليهم بعد أن نجحوا في فك حصار السبعين وإسقاط المشروع الإمامي.. تكفل بهذا العملاء ممن تربعوا سدة السلطة فيما بعد وتصرفوا كوكلاء حصريين لمصالح الخارج، وأوصلوا اليمن إلى ما وصلت إليه من خراب وفوضى وفقر وانهيار اقتصادي.


عندما انسد الأفق وبلغت الأزمة مداها جاء التحرك الأهم من تعز، تحركاً أسقط الطغاة بسلمية لا نظير لها في الشجاعة والاستبسال.


 ولكي تكسر إرادة أهل تعز ومن شايعهم من الأحرار والمناضلين في كل أنحاء اليمن، تم تجنيد أقبح من في الوطن من الأميين والرعاع، تحت يافطة الجماعة الحوثية المسلحة، ليقتلوا بلا رحمة.واستخدمت التسريبات.

في الإثنين 09 مارس - آذار 2015 08:22:30 م

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=77