|
تحل ذكرى تأسيس الإصلاح الـ31 على مقربة من الذكرى التاسعة والخمسين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، ما يشير إلى أن ميلاد الإصلاح في شهر الثورة السبتمبرية المجيدة، كان "ميلاداً جديداً لشعب عريق مارست ضده الإمامة كل صنوف الظلم وحرمته من أبسط مقومات الحياة".
خلال مسيرته النضالية، أثبت فيها الإصلاح انحيازه الكامل للوطن والشعب، وجسد ذلك عمليا في كل ميادين النضال من أجل الجمهورية وبناء دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية والشراكة السياسية وتحقيق كرامة الإنسان اليمني وصون حقوقه.
ورسالتي لكل شركائنا في النضال من القوى السياسية وكل الوطنين والشرفاء، مزيدا من رص الصفوف وتعزيز جبهة الدفاع عن الوطن، فنحن نخوض معركة وجودية من أجل الدولة والهوية والنظام الجمهوري، تقتضي الوقوف جنبا إلى جنب لأنها معركة مصير مشترك، وليس موسم تنافسي انتخابي.
فالأوطان لا تتحرر إلا بالاصطفاف الوطني والشعوب لا تتحقق كرامتها ولا تصان حقوقها إلا بتكاتف الجميع وتحقيق اللحمة الوطنية.
فالوطن اليوم يحتاج منا جميعا أن نتحد ونتجرد من الأهواء والحسابات الضيقة لتحقيق مصلحة الوطن الكبرى.
الوطن الذي يحتضننا جميعا، ونعيش فوق أرضه وتحت سمائه بأمن واستقرار وحرية ومساواة.
- رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح بأمانة العاصمة
في الأحد 12 سبتمبر-أيلول 2021 10:21:34 م