|
ما حاجة الحوثيين، أساساً، إلى القانون للفصل في حياة تسعة أشخاص وهم يقتلون ألوفاً من أمثالهم خارج القانون، ويشيعون الموت يومياً في مطابخ السيدات وملتهيات الأطفال وطرقات المارة، ومهاجع الأبرياء.
الفارق أن قتل التسعة الضعفاء، أراد له القتلة أن يجري في عرض متلفز ومشهود حتى يرسخوا به علامتهم السياسية في الحكم: الدم والجريمة.
إذا كان أجدادكم يحنون رقابهم لتهوي عليها سيوف الجلاوزة فحظ الذين يتعجلون نهاية عهدنا أن تنتهي حياتهم بمذاق البارود والمعدن يخترقان قلوبهم فيفتتان قلوب أعزائهم الأحياء حزناً وقهرا، تقول رسالة الحفلة الحوثية الدموية الأخيرة.
أتمنى ألا يطول انتظارنا حتى يزهر هذا الدم، ويشفى هذا الألم.
في الإثنين 20 سبتمبر-أيلول 2021 07:37:12 م