ثورة 14 أكتوبر الخالدة
الدكتور/ياسين سعيد نعمان
الدكتور/ياسين سعيد نعمان

- أعادت الزخم لثورة 26 سبتمبر المجيدة بعد سنة واحدة من محاولة كسرها، ووفرت لانتصارها مناخات وطنية شاملة تغيرت معها على طول البلاد وعرضها أهازيج شعلة النصر من "نصر الله الهادي" إلى "يمن ديمقراطي موحد نفديه بالدم والأرواح"، وهيأت لها أسباب الصمود في أكثر من جبهة، ورفدتها بالمناضلين الذين دافعوا عنها في أكثر الجبهات احتداماً بالمواجهة مع الملكيين.

- شكلت حافزاً لإطلاق الوعي الوطني نحو مسارات تخطت حواجز البنى السياسية والاجتماعية القديمة، التي حاصرت اليمن في مفاهيم مشوهة للدولة، وحركت الروابط اليمنية الداخلية برؤى سياسية وطنية صاغها مناضلون عبروا حاجز التجزئة فوق أشرعة لم تهزمها الرياح المعاكسة.

- التحمت مع ثورة 26 سبتمبر في مسار كفاحي وطني تبلورت معه الحركة الوطنية اليمنية في أكثر تجلياتها تنوعاً والتزاماً بمشروع يضع اليمن في المسار الصحيح نحو النهوض الوطني.

- حققت الاستقلال الوطني، وأقامت دولة وطنية بتوحيد سلطنات ومشيخات وإمارات الجنوب والمستعمرة عدن، التي كانت المشعل الذي أضاء الطريق لبناء تلك الدولة الفتية بكل ما رافقها من نجاحات ومصاعب.

- كانت تعبيراً عن حقيقة لا بد من استدعائها اليوم في خضم ما يشهده اليمن من تحديات وهي أن الجنوب، بقيادة عدن، كان وسيظل القاعدة التي يتشكل استقرار اليمن على منصتها.

الباقي تفاصيل..

كل عام وأنتم بخير.


في السبت 16 أكتوبر-تشرين الأول 2021 07:23:20 م

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=812