|
يدفع الحوثيون بشخصيات محلية ليست ذات ثقل، على اعتبار أنها من تدير المعركة، وأنها من تخطط لحرب الإبادة التي تمارسها الجماعة العنيفة ضد اليمنيين.
تدرك هذه الشخصيات أنها في أحسن الأحوال، يقومون بمهمة "دليل طريق"، ولا تحمل أي صفة لا مدنية ولا عسكرية، ويتم تسويقها إعلامياً للتغطية على أطماع الحوثي ورغبته في إخضاع الناس للقبول به.
يهدف الحوثي إلى زعزعة الصف القبلي، وإظهار ما تقوم به هذه الأدوات كما لو كان انقساماً، وخلافات داخلية بين أهل الأرض، وهو في حقيقة الأمر مجرد خدعة قد يمررها على بعض السذّج، ممن يبحثون عن مبررات للوقوف موقف المتفرج مما يجري من عدوان حوثي همجي غاشم.
وبفضل هذا، قد تحدث اختراقات هنا وهناك، لكنها لا تمكّنه من فرض سيطرة أو تثبيت أمر واقع، وإنما تكلفه المزيد من الخسائر، مقابل "انتصار وهمي"، ومحدود التأثير، ضمن مغامراته العمياء.
- الحوثي انتفاشة، وستزول.
لن يحكمنا مهما بلغت قوته، وارتفع ضجيجه.
المعارك الخاطفة التي يخوضها من أجل التقاط صورة، أو تسجيل مقطع، تكلفه الكثير.. الكثير.
سيدفع الثمن غالياً، لأن قدمه وطأت أرضاً غالية، يتسابق أهلها على الموت دفاعاً عنها.
تنتظركم ليالٍ حالكة السواد.. وينتظر اليمنيون لحظة الخلاص من هذا الكابوس.
والله غالب على أمره.
في الأحد 31 أكتوبر-تشرين الأول 2021 07:49:45 م