|
لن أفقد أملي بأي يمني يقاتل الحوثي مهما انسحب أو أعاد تموضعه، لن أفقد أملي به، إلا إذا رأيته مرتميا في أحضان القاتل.
قهر إعادة التموضع في الساحل، هو نفسه قهر التراجع في الجبل، أي شخص لم يراوده هذا الشعور في الحالتين، فليراجع وطنيته، وأي شخص شمت بحالة وشتم بأخرى أو فرح لها فليراجع وطنيته.
ما يحدث هو أن الناس عبروا عن قهرهم الآن باللغة التي عبرتم بها قبل شهر، فلا تختلقوا وهم المؤامرة، ولا تخونوا الناس، إنما البطولة من لملم نفسه وعاد للميدان ببأس أشد مما كان.
أما قهر تهامة خاصة، فلا يد تداريه، ولا بلسم يداويه، يدهم وبلسمهم الله، ونعم اليد والبلسم.
أما اليمنيون عامة، فسيميلون ميلة واحدة، لمن يبلي البلاء العظيم أمام الخصم اللدود، وله من التجلة عند المواجهة، ما يعوضه عن الشماتة عند التراجع وإعادة التموضع.
فانظروا أمركم، فما زال في الميدان ساحات لنزال العدو، وما زال في الوقت متسع.
في الأحد 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 08:03:34 م