|
لم يبقَ من عبدالملك، إلا صورة لمنحرف مشبوه يترصد تلاميذ الابتدائية خلف أسوار المدارس، ويغريهم بالحلوى لمرافقته.
احترسوا وتتبعوا خطى بنيكم أيها الآباء والأمهات، ففي نواحي البلاد يجول سيد المنحرفين الذي يدعى عبدالملك بدر الدين الحوثي، مسدلاً الغطاء على نصف وجهه خلال تسكعه حول المدارس وحدائق الترفيه، مدققاً في الوجوه بنظرات مريبة.
وكلما خدع طفلاً بزعم اصطحابه إلى مرح الأفعوانة، ينعطف به إلى ناقلة الجند لإلحاقه بمذبحة رهيبة أعدها للكبار فلما أفناهم قرر اتخاذ الطفولة جيشه الاحتياطي.
أروني حركة غير الحوثية طوال تاريخ الحروب، قاتلت بأطفال الحادية عشرة! وهذا وحده كاف لندرك أي بر بأجيالهم سيصنعه اليمنيون بتدمير هذه الحركة المنحرفة.
ما وجه الرفعة في تاج غزله ملالي طهران لربيبهم ما دام استقراره على رأسه السادي مرهوناً بتقديم التلامذة قرابين!
ستخسر الرهان إذا قلت لي إنك لن تذهب بفؤاد مسحوق إلى سرير طفلك للإطمئنان عليه حين تفرغ من مشاهدة مئات الأطفال باكين ضارعين، وكل متأخر فيهم يزيح متقدمه عن لقب أصغر أسير حرب.
يمكنكم أن تسموا هذا تحذيراً ويجوز وصفه بالبلاغ، أما أنا فأدعوه كاريكاتوراً مكتوبا.
في السبت 27 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 07:17:25 م