|
تتحطم أحلامهم، وتنهار عزائم الحوثيين على أسوار مارب، المدينة التي قرر اليمنيون أن تكون منطلقاً لمعركة التحرير.
تارةً يقول الحوثيون إن "الدواعش" هم من يقاتلونهم في مارب، وحينما يشعرون أنها كذبة تثير السخرية، يذهبون للقول إن أمريكا هي التي تقاتلهم وتمنعهم من الوصول إلى مارب.. وهو قول يبعث على السخرية أيضاً.
هم على يقين أن من يمنعهم هم رجال اليمن، لكن عنصرية الجماعة تحول بينها وبين الاعتراف بمدى محاربة الناس ونبذها لفكرة "السيّد" مقابل عامة اليمنيين الذين يفترض أن يكونوا قرباناً في سبيل تمكينه من رقابهم والتسلط عليهم!
لا داعش ولا أمريكا.. نحن فقط، أهل الأرض من نمنعكم من تدنيسها.
- أغلقوا عليه النوافذ، حاصروه في زاوية حرجة. لا شيء يتسبب بالرعب للحوثي كاتفاق اليمنيين على محاربته.
هو آمن تماما فيما يتصل بأي عقوبات خارجية، لديه لوبي يقوم بهذه المهمة باقتدار.. لكن التفاف اليمنيين ونسيان خلافاتهم لصالح المعركة الوطنية الأم، معضلة بالنسبة له، تفقده صوابه، وتجعله يترنح.
تابعوا منشورات كتّاب الطيرمانات، وستلاحظون ذلك جلياً.
في الأحد 12 ديسمبر-كانون الأول 2021 07:57:09 م