|
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية، حالة الحرب على الشعب اليمني، ونتج عن ذلك مآس ومعاناة لا تحصى، وسعت إلى التجهيل وتكريس الخرافة، والإطاحة بالمكتسبات الوطنية والنظام الجمهوري، وكل ما توافق عليه اليمنيون.
لكن المشروع الإيراني الحوثي، اصطدم بحالة الوعي الشعبي الكبير، وأصبح اليمنيون يدركون مدى اللؤم الذي استند عليه الحوثي، وحجم الخراب الذي أحدثه، ولذلك برزت قوة حقيقية صلبة وواعية، وظيفتها وأد المشروع الإرهابي الحوثي الإيراني، وبناء الدولة اليمنية الحديثة، وفق مخرجات الحوار الوطني.
ومن تصدوا للمشروع الفارسي، هم أنقى شباب اليمن، الثابتون في جبهات العز والشرف، في كل ربوع الوطن، وهم الأكثر إخلاصا وإيثارا، وبهم ومعهم سيأمن الوطن، وينتصر وينهض.
يؤدون مهمتهم الوطنية العظيمة في معركة الدفاع عن قيم وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين، بإيمان ووعي عميقين بالقضية الوطنية وبمشروع الدولة الاتحادية، ومخرجات الحوار الوطني.
ويدركون خطر مشروع إيران التخريبي، ودور عصابة الحوثي الإرهابية، كأداة قذرة للمشروع الفارسي، الذي يرتكز على العبث بأمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية.
يدافعون عن حاضر اليمن، ومستقبله، ومن أجل وطن يتسع للجميع، خال من دعوات التمزيق، حام للحقوق والحريات، وطن تسوده المساواة والعدل وتكافؤ الفرص بين جميع أبنائه على حد سواء، لذلك سيكون النصر حليفهم، والهزيمة لمشروع الحوثي الإيراني الإرهابي.
في الأربعاء 02 فبراير-شباط 2022 08:20:31 م