من يلعب بنار الإرهاب يحترق بها
هشام المسوري
هشام المسوري

الحوثية ظلت توصم قطاعات شعبية واسعة بالإرهاب والدعشنة، وأبدت استعداداً وسخاً للوشاية بالأكثرية اليمنية لدى أمريكا والدول الغربية.

غزت عدن سابقاً، ومثلها تغزو تعز ومأرب، فيما آلتها الدعائية تقول للغرب إن تعز إرهابية، ومأرب حاضنة للإرهابيين.

يهاجم الحوثة مدننا وقرانا، وفي الإعلام والخطاب يبالغون في محاولة إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بأنهم يخففون عنها عبء المعركة، ويحاربون في مأرب وشبوة بدلاً عنها.

ترى الحوثية قضية الإرهاب مهمة للدول الغربية النافذة، فتحاول إقناعها بأن اليمنيين إرهابيين.

سعت دوما لتحويل عنوان الحرب لتصبح تحت "مكافحة الإرهاب"، من أجل أن تحصل حربها العنصرية ضد اليمنيين على موافقة ومساندة دولية.

تريد الحصول على مكافأة سياسية ومالية غربية ودولية، مقابل الإبادة التي تمارسها بحق الأكثرية اليمنية.

بدت لها سردية الإرهاب مبرراً جاذباً لنزع آدمية اليمنيين، وتجريدهم من الحياة عبر شن إبادة مريحة، ترفعها إلى مرتبة الوكيل المحلي لأمريكا والخواجة الانجليز، في مواجهة الإرهاب.

من يلعب بنار "الإرهاب" يحترق بها.


في الثلاثاء 01 مارس - آذار 2022 08:00:18 م

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=869