مفترق طرق
ربيع باسيود
ربيع باسيود

اليمن على مفترق طرق، وهذا يحتم على العقلاء تسوية وتمهيد الطريق الآمن ليكون ممرا يسلكه الجميع، يتحقق به الأمن والأمان والاستقرار وتنطفئ من خلاله شرارة الحرب إلى الأبد.

ليس من المعقول أن يقبل اليمنيون تمزيق وطنهم أكثر من ذلك بأي حال من الأحوال، المهم أن يقبل بعضهم بعضا، ولو تعددت الأفكار وتباينت وجهات النظر فستكون غذاءً وميلادا جديدا لأفكار أكثر نضجا وأقل شطحا.

لقد أنهكت الحرب وتوابعها اليمن بكل ما فيه وتطاير شررها فلم تبق ولم تذر.

سبع سنوات يتجرع اليمنيون اللادولة، فلا حقوق مصانة، ولا تنمية، ولا استقرار، فالطريق الذي نسلكه قاتلا ومدمرا لكل شيء فينا، وبمختلف تكويناتنا ومسمياتنا.

ولا أمل، إلا بتصويب المسار، فالفرص لازالت متاحة والقادم أجمل لكن كيف نصنعه؟

 
في الأربعاء 23 مارس - آذار 2022 08:40:14 م

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=879