|
من صلاة الجمعة الي صلاة الجنازة ، مسافة جمعة واحدة ، ممزوجة بالدموع و الدم و رائحة الباروت و الجثث المسافرة الي الله.
في العام 2011 مثل هذا اليوم ، امتص القناصة دم العشرات من شباب الثورة ، كانت جمعتنا الفاجعة ، تسمر الناس من هول ماحدث امام التلفزة ، هذا يوم متشح بالسواد العظيم. هذا نهار كئيب ، حارق الوجع.
ما حدث و قتذاك جريمة مشهودة مروعة ، قال المتابعون ان هذه الجمعة فتحت كل الاحتمالات السيئة ، و لا شيء أسوأ من أن تتساوى احتمالات الموت و الحياة ، و يساق قطار من الجنائز الي المثوى الاخير.
ففي ظل مخطط الأشرار و لا خيار ثالث بينهما اقصد (الموت و الحياة) بالنسبة لصيادي أرواح الأبرياء ، منبتوا الفجائع المتتابعة ، صار كل شيء يهزء من كل شيء في ظل هذه الجرائم المنفذة و المغيب ابطالها عن عمد.
في الأربعاء 18 مارس - آذار 2015 12:11:36 م