الهجرة من أجل الحرية
مجيب الحميدي
مجيب الحميدي

كانت الهجرة من أجل الحرية خيارًا إجباريًا فرضته التسلطية الطاغوتية الملتاثة بالكراهية بعد إفلاسها في مواجهة الحجة بالحجة، فقد اضطر إبراهيم عليه السلام إلى الهجرة "فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم".

وقال قوم لوط "اخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون"، وقال المستكبرون من قوم شعيب "قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا".

وحدث هذا لموسى من قبل "ففررت منكم لما خفتكم فوهبني الله حكما وجعلني من المرسلين"، واختفى المسيح عليه السلام، في ظروف غامضة، وهو يتعرض لملاحقة طاغوتية، وظن قومه أنهم قتلوه.

وفي معظم الجولات، انتصرت الطاغوتية في إشباع غرائز الكراهية والتنكيل بدعاة التوحيد والحرية، وانتصرت دعوات الحرية على المدى البعيد.


في السبت 30 يوليو-تموز 2022 07:58:06 م

تجد هذا المقال في سهيل نت
https://suhail.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
https://suhail.net/articles.php?id=935