|
بلد كاليمن، تاريخيا، عصي على الاختزال والتمزيق والتشظي، وكل من يتبني مشروع ينطوي على تجاوز هذه الحقيقة، يلفظه الناس، وإن تمكن في لحظة ما على الظهور كسلطة مغتصبة.
رفض اليمنيون الحوثي من أول لحظة لكونه يتبنى سلطة أسرية طائفية مذهبية تختزل اليمن بشخصه وعائلته ومذهبه، وسيرفض اليمنيون كل من يتبني مشروعا ينتقص من اليمن الكبير المتنوع العصي على التدجين.
صحيح لحظة يمنية مربكة تكاثرت فيها الضباع على اليمن، لكنها حتما لحظة عابرة سيتجاوزها اليمنيون بسخرية وهزء كبيرين كما ترونهم اليوم.
لا تستهينوا بهذه السخرية اليمنية من هذا الواقع، هي مجرد مشاعر تعبيرية، عما تختزنه نفوسهم وتكتنزه من رفض لكل من يتجاوزهم ويستهين بإرادتهم ويهين بلادهم، سواء كان عدوا داخليا أو خارجيا.
في الخميس 25 أغسطس-آب 2022 02:07:28 ص