|
سلطة شركاء متشاكسين كذبة كبرى، ما لم تكن واحدية التوجه والمسار والهدف والغاية حاضرة في أذهان رئيسها وأعضاء المجلس القيادي وهيئة التشاور والمصالحة والحكومة والمكونات السياسية، فصدقوني لن نجني إلا الخيبات.
أما أن نمتطي قارباً واحداً، وكلٌ منا يُجدف في اتجاه، فلا أظنه قارباً سيكون للنجاة، بل للهلكة وإفساد الحياة.
ترى هل تدرك أطراف هذه الشراكة حجم الانحراف في الأداء عن مضامين وأهداف إعلان نقل السلطة؟
وهل يدرك "الأشقاء" من هندسوا هذا الإعلان وضمنوا تحقيق أهدافه أن البلاد اليوم تسير في طريق الانقسام والتشظي؟
يحدونا الأمل أن هذا الانحراف عارض سرعان ما يزول، وأن العقل والرشد سيحضر في لحظة استشعار لحجم المخاطر التي تحيط بنا، الجميع على مركب واحد فالحذار الحذار من كل مغامر أو عابث.
في السبت 03 سبتمبر-أيلول 2022 07:33:40 م