150 رحلة طيران إلى مطار سيئون خلال الربع الأول من العام الجاري استشهاد نحو 14 ألف طفل في غزة.. ومجازر جديدة للاحتلال معركتنا مع إيران.. العليمي: نريد سلاما يستعيد المؤسسات وليس استسلاما للمليشيات إصابة 3 أطفال بانفجار لغم حوثي في الضالع تنديد حقوقي باختطاف مليشيا الحوثي لخبيرين تربويين منذ 6 أشهر إصلاح حضرموت يؤكد على دور الحزب بتعزيز القيم الوطنية لدى الشباب إصلاح المحويت ينعى القيادي الداعري ويشيد بدوره التربوي والاجتماعي الدفاع: توفير متطلبات أبطال القوات المسلحة أولوية قصوى المنخفض الجوي: حالة وفاة وأضرار مادية في حضرموت وسط مخاوف من انهيارات صخرية 33899 شهيدا في غزة ومناشدة لإنقاذ مرضى السرطان
قال محافظ تعز نبيل شمسان "إن تأخير مرتبات الموظفين العاملين في قطاع التربية والتعليم لشهر ديسمبر الماضي سببه الوضع الأمني في عدن، ما أعاق نقل السيولة إلى تعز، وإن المشكلة في طريقها للحل خلال الأيام القليلة القادمة".
جاء ذلك خلال لقائه ممثلي النقابات المهنية والعمالية وناقش معهم قضايا تأخير صرف المرتبات والمستحقات لعدد من الوحدات المركزية والادارية وفي مقدمتها مرتبات التربية والتعليم.
وأكد المحافظ أن السلطة المحلية تبذل جهوداً كبيرة وعقدت عشرات اللقاءات مع الجهات الحكومية المختصة لتأكيد استمرارية صرف المرتبات دون انقطاع وكذلك كافة الحقوق للموظفين والعاملين لمواجهة أبسط الاحتياجات والمتطلبات في محافظة ما زالت الحرب فيها مستمرة وكذلك الحصار الجائر الذي يعقد مسارات الحياة للمواطنين، ويضاعف معاناتهم معتبرا أن المرتبات والحقوق لا تسقط بالتقادم بموجب القانون والدستور.
وأضاف "أن هذه الحقوق تعد في رأس الاولويات التي بذلنا من أجلها جهودا مضنية وأجرينا العديد من النقاشات ولازلنا على تواصل مستمر مع رئاسة الحكومة والجهات المالية لتسريع وتيرة صرف هذه المرتبات والحقوق والوصول الى آلية دائمة تتم بموجبها عملية الصرف دون عراقيل أو تأخير لما ذلك من آثار في معيشة المدرس والموظف وبالذات المؤسسات الاقتصادية والمركزية".
وثمن المحافظ الجهود التي تبذلها النقابات للانتصار لقضايا أعضائها من خلال الفعاليات الحضارية والقانونية، لافتاً إلى أن العمل النقابي لا تقل أهميته عن بقية المؤسسات الحكومية ومساعد اساسي لحل الإشكالات التي تخص الموظفين والعمال.
كما تطرق اللقاء الى طرح ممثلي النقابات لعدد من القضايا المرتبطة بجوانب مختلفة أبرزها الاختلالات الأمنية والبسط على الأراضي العامة والخاصة وضرورة تحسين الأوضاع الصحية في المستشفيات الحكومية وإخلاء ما تبقى من المؤسسات والمكاتب العامة ودعمهم للسلطة المحلية والجيش الوطني والامن لتجاوز كل الاشكالات التي تقف عائقا دون تطبيع الحياة العامة التي ضحي من أجلها أبناء المحافظة.