دانت الحكومة اليمنية، استمرار مليشيا الحوثي الإرهابية في ابتزاز المنظمات الدولية العاملة في صنعاء، واختلاقها للعراقيل التي تزيد من معاناة اليمنيين.

وأكدت أن استمرار سرقة المساعدات الإنسانية والتحايل بفرض الضرائب والإتاوات على هذه المساعدات، يمثل خرقا صارخا لكل مبادئ العمل الإنساني.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم الاثنين، في الرياض، مع ليز غراندي منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن.

حيث جرى مناقشة التحديات التي تواجهها المنظمات الأممية العاملة في اليمن، وخاصة العراقيل التي تقوم بها مليشيا الحوثي، والتي تقوض الجهود المبذولة للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية في اليمن.

وأكد وزير الخارجية أن سكوت وصمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن على مثل هذه الممارسات سيشجع المليشيات على الاستمرار في تعنتها وممارساتها اللا أخلاقية.

وقال إن الوسيلة الوحيدة لثني هذه المليشيات عن انتهاكاتها وتماديها هي توحد صوت أعضاء المجتمع الدولي ومجلس الأمن وإيصال رسائل حازمة وقوية بأنه لا يمكن التهاون أمام مثل هذه الانتهاكات التي تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.

وفي اللقاء، عبرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، عن تقديرها لدعم الحكومة الشرعية المتواصل للعمل الإنساني وعمل الأمم المتحدة في اليمن، مؤكدة أن الأمم المتحدة تعمل بكل جهد للتخفيف والحد من وطأة الأزمة الإنسانية التي تشهدها اليمن.